Pages

Tuesday, February 9, 2010

Correct timing to take water....take it as a new habit

Correct timing to take water will maximize its effectiveness to Human body.

Two (02) glass of water - After waking up - Helps activate internal organs

One (01) glasses of water - 30 minutes before meal - Help digestion

One (01) glass of water - Before taking a bath - Helps lower blood pressure

One (01) glass of water - Before sleep - To avoid stroke or heart attack

Friday, February 5, 2010

كـن حـذرا مـمـا تــزرع

 

 


 

كن حذرا مما تزرع


في صباح يوم ربيعي والشمس الدافئة
تنساب إلي مكتب رجل الأعمال العجوز والرئيس التنفيذي للشركة التي يملكها اتخذ قرارا بالتنحي عن منصبه وإعطاء الفرصة للدماء الشابة الجديدة بإدارة شركته لم يرد أن يوكل بهذه المهمة لأحد أبنائه أو أحفاده وقرر اتخاذ قرار مختلف
\
/
استدعى كل المسئولين التنفيذيين الشباب إلى غرفة الاجتماع
والقي بالتصريح القنبلة
"لقد حان الوقت بالنسبة لي للتنحي واختيار الرئيس التنفيذي القادم من بينكم"
تسمر الجميع في ذهول


واستمر قائلا:
"ستخضعون لاختبار عملي وتعودون بنتيجتها
في نفس هذا اليوم من العام القادم وفي نفس هذه القاعة" والاختبار سيكون التالي:سيتم توزيع البذور النباتية التالية التي أتيت بها خصيصا من حديقتي الخاصةوسيستلم كل واحد منكم بذرة واحدة فقط يجب عليكم أن تزرعوها وتعتنوا بها عناية كاملة طوال العام


ومن يأتيني بنبتة صحية تفوق ما لدى الآخرين سيكون هو الشخص المستحق لهذا المنصب الهام

كان بين الحضور شاب يدعي جيم وشأنه شأن الآخرين استلم بذرته وعاد إلى منزله وأخبر زوجته بالقصة أسرعت الزوجة بتحضير الوعاء والتربة الملائمة والسماد وتم زرع البذرة وكانا كل يوم لا ينفكان عن متابعة البذرة والاعتناء بها جيدا بعد مرور ثلاثة أسابيع بدأ الجميع في الحديث عن بذرته التي نمت وترعرعت
ما عدا جيم الذي لم تنمُ بذرته رغم كل الجهود التي بذلها مرت أربعة أسابيع ، ومرت خمسة أسابيع ولا شيء بالنسبة لجيم مرت ستة أشهر – والجميع يتحدث عن المدى التي وصلت إليه بذرته من النمووجيم صامت لا يتحدث

وأخيرا أزف الموعد

قال جيم لزوجته بأنه لن يذهب الاجتماع بوعاء فارغ ولكنها قالت علينا أن نكون صادقين بشأن ما حدث كان يعلم في قراره نفسه بأنها على حق ولكنه كان يخشى من أكثر اللحظات الحرجة التي سيواجهها في حياته وأخيرا اتخذ قراره بالذهاب بوعائه الفارغ رغم كل شيء
/
\

وعند وصوله انبهر من أشكال وأحجام النباتات التي كانت على طاولة الاجتماع في القاعة كانت في غاية الجمال والروعة تسلل في هدوء ووضع وعائه الفارغ على الأرض وبقى واقفا منتظرا مجيء الرئيس مع جميع الحاضرين كتم زملائه ضحكاتهم والبعض أبدى أسفه من الموقف المحرج لزميلهم
وأخيرا
أطل الرئيس ودخل الغرفة مبتسما عاين الزهور التي نمت وترعرعت وأخذت أشكالا رائعة، ولم تفارق البسمة شفتيه وفي الوقت الذي بدأ الرئيس في الكلام مشيدا بما رآه مهنئا الجميع على هذا النجاح الباهر الذي حققوه توارى جيم في آخر القاعة وراء زملائه المبتهجين الفرحين قال الرئيس يا لها من زهور ونباتات جميلة ورائعةاليوم سيتم تكريم أحدكم وسيصبح الرئيس التنفيذي القادم
وفي هذه اللحظة لاحظ الرئيس جيم ووعائه الفارغفأمر المدير المالي أن يستدعي جيم إلى المقدمة هنا شعر جيم بالرعب وقال في نفسه بالتأكيد سيتم طردي اليوم لأني الفاشل الوحيد في القاعة عند وصول جيم سأله الرئيس:
ماذا حدث للبذرة التي أعطيتك إياها؟؟ قص له ما حدث له بكل صراحة وكيف فشل رغم كل المحاولات الحثيثة كان الجميع في هذه اللحظة قائما ينظر ما الذي سيحصل فطلب منهم الرئيس الجلوس ما عدا جيم ووجه حديثه إليهم قائلا

رحبوا بالرئيس التنفيذي المقبل جيم


جرت همسات وهمهمات واحتجاجات في القاعة. كيف يمكن أن يكون هذا؟!

وتابع الرئيس قائلا في العام الماضي كنا هنا معا وأعطيتكم بذورا لزراعتها وإعادتها إلى هنا اليوم ولكن ما كنتم تجهلونه هو أن البذور التي أعطيتكم إياها
كانت بذورا فاسدة ولم يكن بالإمكان لها أن تنمو إطلاقا
جميعكم أتيتم بنباتات رائعة وجميلة جميعكم استبدل البذرة التي أعطيتها له. أليس كذلك ؟

جيم كان الوحيد الصادق والأمين والذي أعاد نفس البذرة التي أعطيته إياها قبل عام مضى وبناء عليه تم اختياره كرئيس تنفيذي لشركتي
\
/
نصيحتي


إذا زرعت الأمانة فستحصدالثقة




إذا زرعت الطيبة فستحصد الأصدقاء



إذا زرعت التواضع فستحصد الاحترام

 


إذا زرعت المثابرة فستحصد الرضا




إذا زرعت التقدير فستحصد الاعتبار



إذا زرعت الاجتهاد فستحصد النجاح



إذا زرعت الإيمان فستحصد الطمأنينة

 

\
/



لذا كن حذرا اليوم مما تزرع لتحصد غدا


 

 

Thursday, February 4, 2010

الزبَّـــــال !!!!!!!

 

الزبَّال!

 

محمد العوضي

 في اليوم الرابع من عيد الفطر الماضي كنت في مجمع الحمرة مول بالفروانية ادركتني صلاة المغرب فذهبت للصلاة في الدور الثالث في الزاوية الصغيرة التي تقع بين عيادة الميدان للأسنان وسفريات الفروانية.
كنت في الصف الثالث، كانت قراءة القرآن تتلى بصوت جميل وبأداء سليم رغم ان الذي يصلي بنا ليس عربياً والعجمة ظاهرة على لسانه، انتهت الصلاة واذا بالإمام شاب حنطاوي البشرة نحيل الجسد، متوسط القامة، غطت خده لحية خفيفة، جلس بعد الصلاة بهدوء يسترخي من عناء الدنيا بالتسبيح، كان بجواري يصلي طبيب الأسنان الاستشاري الدكتور عبدالله المصري وجمع من الأطباء، والمدير لسفريات الفروانية وبعض رجال التجارة اقتربت من الذي صلى بنا سلمت عليه وسألته ما وظيفتك؟ فقال زبال وقد بدا ذلك ظاهراً من البلسوت البيجي الذي يرتديه هو وأصحابه، قلت له أين تعلمت تلاوة القرآن؟ فقال تعلمته وحفظته في مدينة كيرلا بالهند واسترسلت معه في الحديث عن معاشهم... سكنهم... شركتهم... أوضاعهم... كان الدكتور عبدالله المصري ينتظرني، قلت له لا تعجب يا دكتور إنسان فقير وغريب هاجر آلاف الأميال من أجل دنانير معدودة، من أجل تأمين الرزق له ولمن يعول، والتبسط مع هؤلاء ومواساتهم عبادة لا تقل عن الصلاة، ولقد أسرني منظر الصلاة ومعانيها الاجتماعية، زبال فقير أعجمي يؤم ويقود مواطنين ودكاترة وأطباء ومسؤولين ليتنا نفهم الصلاة وندرك ثمرتها الاجتماعية والأخلاقية...
أسرد هذا المشهد لأعزز قيمة التواضع والمبدأ القرآني (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) في ظل ازدياد معدلات التعصب، وانهيار الولاء للحق والمبادئ واستبدال ذلك بالالتفاف الأعمى حول الانتماءات، لمجرد انها انتماء ات لقد رأيت في هذا الزبال الهندي من الصدق والاخلاص ما يفوق آلاف المواطنين من طول البلاد وعرضها لا فرق بين ابناء بطنها أو اولاد اصابعها أو منتجات «وسطها»!! فالقيم لا علاقة لها بالمسميات وانما بما تربى عليه الإنسان وما استقر عليه خلقه وضميره. فالعبرة بالسلوك وليس بالدجل بالشعارات!!
قبل ثلاثة أيام دخلت مخفر الظهر بعد الساعة (11) ليلاً على اثر حادث مروري، رأيت الموظفين يقومون بكامل واجبهم وبنشاط، لكني حزنت عندما رأيت الصراصير تسير على دفاتر المخفر وبين الأوراق وأمام المراجعين على رخامة الاستقبال، ما جعل الموظفين يحسون بالخجل ويقدمون الاعتذار، ثم رأيت على بعد أربعة أمتار على اليمين، الأرضية سوداء من كثرة النمل الأسود الكبير ذي الأجنحة يسرح بكثافة، وعندما كنت في الدور العلوي انتظر الدخول على المحقق كي ينتهي من الحالة التي قبلي، واذا بغرفة المخزن المفتوحة فوضى وملابس العسكر على الأرض، وأبواب الدواليب مفتحة... شيء عجيب ذكرني بالزبال الهندي الذي تمنيت أن يرزقنا الله تعالى بمثل اخلاصه وأخلاقه وتدينه!