يحسن بك أن تستشير من يقدر خطواتك، ويدرك قيمتها، وفي نفس الوقت تثق بفكرة وحبه لك معا، ثم حاول ان تستفيد من نصيحته، لان الذين يحصلون على النصيحة كثير ، ولكن الذين يستفيدون منها قليل للأسف.
واخيرا: اذا عزمت فتوكل على الله، وطبق توجيه نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم: "استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان".
يختلف علماء التنمية البشرية في مسائل كثيرة تخص النفس.
ولكنهم يجتمعون على ان الانسان لا يستخدم من طاقته الكامنة أكثر من 25% والباقي يضيع بعدم التدرب.
فالنفس كالجسم، والجسم يبنى بالمران, وكذلك النفس اذا استخدمت طاقتها الكامنه بالتدريب والمداومة استطاعت ان تحقق الكثير .
نصف الحياة حظ، ونصفها الاخر نظام، وهذا هو النصف الاهم، اذ بدونه لن تعرف ابدا ماذا تفعل بحظك.
لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!
كي تحقق الكايزن "التحسين المستمر" عليك أن تتبع الاستراتيجيات التالية:
*طرح أسئلة صغيرة لتبديد الخوف واستلهام الإبداع.
*التدبر في أفكار صغيرة لاكتساب عادات ومهارات جديدة.
*اتخاذ تحركات وأفعال صغيرة من شأنها أن تضمن النجاح.
*منح المكافآت الصغيرة لنفسك وللآخرين لإحراز أفضل النتائج.
*إدراك اللحظات الصغيرة الحاسمة المؤثرة التي يتجاهلها الآخرون.
"بخطوة واحدة صغيرة تستطيع أن تغير حياتك"
يعتبر التحسين المستمر هو الموضوع المشترك في مبادرات (تحسين الجودة) في جميع أرجاء العالم.
وفي اليابان يطلق على التحسين المستمر: "الكايزن" وقد أصبح هذا اللفظ جزءاً من مفردات العمل التجاري، فمهما حققت من نجاحات إذا لم تبذل أي جهد للمزيد منها ولتطويرها وتحسينها، ولم تدخل في حالة التحدي مع النفس لأجل السعي للأفضل، فسيأتي الوقت الذي تصبح نجاحاتك شئ من الماضي، وسيسبقك من جاء بعدك !
عندما تنظر الى الامور فان عقلك يركز على امر ما كما تفعل الة التصوير، فاذا ما ركزت على الجوانب السلبية في حياتك، فسوف تتبنى غالبا موقفا سلبيا في حياتك، واذا ما ركزت على الجوانب الايجابية والاخبار الطيبة سوف تتخذ غالبا مواقف ايجابية في حياتك.
هناك في حياتك العديد من الناس من تحبهم وتعشقهم وتتمنى أن تكون مثلهم سواء كانوا من السابقين أم من المعاصرين حاول أن تبحث في شخصياتهم وتستخرج أجمل الصفات والسمات التي تتميز فيه كل شخصية وما هو الذي لفت انتباهك في تلك الشخصيات الجذابة.
إن من ملامح الأذكياء سرعة البديهة، وإطلاق الأحكام، وسرعة تشكيل المواقف، لكن الحكيم طراز آخر من الناس،فهو بطئ في تكوين معتقداته، وصياغة مقولاته، إذ انه يملك قدرة خاصة على ضرب كل أشكال المعرفة والخبرة في بعضها بعضاً، ليخرج في النهاية بزبده تتميز عنها جميعاً، لكنها منها جميعاً.
أحرص على رسم لوحة بيضاء مشرقة ليومك وتذكر إن حياتك من صنع أفكارك واجعل احترام الذات لك شعارا لكي يحترمك الآخرين .
